الحرب الشاملة هي ما يريده ترامب

اشار الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، الى أن الرئيس السابق دونالد ترامب “مستعد للتضحية بديمقراطيتنا من أجل الوصول إلى السلطة”، معتبراً أن الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل، تتمحور حول “ما إذا كانت الديمقراطية لا تزال قضية مقدسة في الولايات المتحدة”.

وقال بايدن خلال خطاب من بنسلفانيا، أن حملة ترامب الرئاسية “تدور كلها حوله، وليس حول أميركا”، مستخدماً أول حدث انتخابي له هذا العام لتحذير الناخبين من إعادة سلفه إلى البيت الأبيض.

كما اتهم بايدن الرئيس السابق بـ”رفض إدانة العنف السياسي”، وزعم أن من خلال “محاولة ترامب إعادة كتابة الحقائق” في 6 كانون الثاني، فإنه يحاول “سرقة التاريخ بنفس الطريقة التي حاول بها سرقة الانتخابات”.

وقال بايدن إن “حشد ترامب في 6 تشرين الاول لم يكن احتجاجاً سلمياً، بل كان اعتداء عنيفاً”، مشدداً على أنهم “كانوا متمردين، وليسوا وطنيين. لم يكونوا هناك لدعم الدستور، بل كانوا هناك لتدمير الدستور”.

وقال بايدن خلال خطابه إن قضايا “الدفاع والحماية والحفاظ على الديمقراطية، ستظل المحاور الأساسية لرئاستي”. 

وتوجه للأميركيين قائلا: “إن الديمقراطية على أوراق الاقتراع، حريتكم على أوراق الاقتراع، من دون ديمقراطية لن يكون هناك أي تقدم ممكن”.

وأضاف بايدن: “لا يمكن للمنافسة أن تكون إذا اعتبرت أن السياسة حرب شاملة، بدلاً من كونها وسيلة سلمية لحل خلافاتنا”، معتبراً أن “الحرب الشاملة هي ما يريده ترامب”.