بايدن يغض الطرف عن فظائع غزة.. مسؤول كبير يستقيل احتجاجاً


بعدما ارتدت سياسة دعم إسرائيل التي اعتمدها الرئيس الأميركي جو بايدن، سلباً عليه بين صفوف الشباب المؤيدين للحزب الديمقراطي، لينذر عام 2024 بمشكلات قد تواجه سيد البيت الأبيض الحالي قبيل الانتخابات المقبلة، وصل الأمر إلى فريق الرئيس.

 

فقد أعلن مسؤول تعليمي كبير في إدارة بايدن استقالته أمس الأربعاء، بسبب فشل بلاده في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجوم الإسرائيلي العنيف، بحسب تعبيره.

ووجه مستشار السياسات في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات التابع لوازرة التعليم طارق حبش، رسالة لوزير التعليم ميغيل كاردونا، كتب فيها إنه لا يستطيع أن يبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء، وفق كلامه.

كما أشارت رسالة حبش المكونة من صفحتين، إلى أن كل ما فعله بايدن لكبح جماح إسرائيل قد فشل في منع وقوع كارثة إنسانية في غزة، قائلاً: “لا أستطيع أن أكون متواطئاً بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، مما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع”.

وأشار حبش إلى قسوة بايدن في رد فعله على عدد القتلى في غزة حيث نفي الرئيس في مؤتمر صحافي في تشرين الأول، التقارير الواردة من غزة عن الضحايا، قائلا إنه ليس لديه ضمانات بأن “الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى”.

كذلك أضاف أن الرئيس شكك علناً في سلامة أعداد القتلى الفلسطينيين على الرغم من استخدام العدد بشكل متكرر من قبل وزارة الخارجية والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية. (العربية)

المصدر

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة

زر الذهاب إلى الأعلى