هل تتحول غزة إلى بيروت ثانية؟ سيناريوهات فلسطينية حول الحرب ومداها وما بعدها
استغلت تلك الحكومة عملية مشبوهة لمحاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في لندن، شلومو أرغوف، لتنفذ عملية برية مخططا لها قالت إنها لن تتعدى الـ 40 كيلومترا لحماية حدودها، لكن شارون مضى بقواته (إدعى بيغن أنه لم يكن على علم بمدى العملية) نحو بيروت لحصارها ومن ثم فرض رئيسا للجمهورية..
إنه سرد سريع لمقارنة تلك السنوات مع ما يخطط له الاحتلال اليوم.
فالهدف نفسه من ضرب لمقاومة الشعب الفلسطيني بل الذهاب الى محاولة تصفية القضية بروحها وهي اللاجئين. لكن الظروف مختلفة، الفلسطينيون في لبنان لم يكونوا جزءا من نسيج الشعب اللبناني، كما ان مقاومتهم لم تكن على غرار ما هي اليوم سواء لناحية النوعية او العقيدة، مثلما انهم اليوم يقاتلون على ارضهم وهم تعلموا ان النكبة لا يمكن ان ترتكب مرتين ولن يكون التعويل على غيرهم.. لذلك فإن مقاومة الغزيين ستكون مستميتة، وحتى في حال تمكن الاسرائيلي من احتلال غزة بالكامل، فإن التاريخ سيستعاد كما في بيروت 1982 حين تحولت الارض جحيما تحت اقدام الاحتلال..
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
إطلالة نصرالله غدا: بوصلة المرحلة