أليس من الحكمة إنتخاب رئيس تكتمل معه كل النواقص؟
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة، لمناسبة ذكرى ختانة يسوع المسيح بالجسد، وتذكار أبينا الجليل في القديسين باسيليوس الكبير ورأس السنة.
وفي عظته، قال عوده إن “الطامة الكبرى في هذا البلد هي الإعتياد على الفراغ في موقع الرئاسة الذي يتأصل عاماً بعد عام”، وقال: “أملنا أن يكون العام 2024 عام خلاص لبنان من جميع جراحه وندوبه، وعام فتح مجلد جديد في تاريخه، لا يحتوي إلا على سير مُحبي هذا البلد والعاملين من أجل صون كل ذرة من ترابه وكل مادة من دستوره وكل فردٍ من شعبه”.
وقال: “عندما أراد مجلس النواب تمديد مدة خدمة قائد الجيش حفاظاً على المؤسسة العسكرية وعلى الإستقرار الأمني، اجتمع وصوّت ونجح في ما أراد.. فلمَ لا يقرر هذا المجلس إنتخاب رئيس ويجتمع وينتخب رئيساً للبلاد من أجل استقرار البلد بكامله ومن أجل ملء كل شغور وتسيير عمل كل إدارة؟ هذا يعني أن لا إرادة في ذلك وإلا لكان لنا رئيس منذ أكثر من سنة”.
وقال: “عوض اللجوء إلى حلول مجتزأة أو مؤقتة يُهرع إليها عند كل شغور في مركز أو إدارة، أليس من الحكمة انتخاب رئيس للبلاد تكتمل معه كل النواقص؟”.
وختم: “نصلي من أجل أن يكون العام الجديد عام خير وبركة، ونصلي من أجل إخوتنا في القرى الجنوبية وفي فلسطين الذين ما زالوا تحت القصف واللاإنسانية. وفي هذا العيد، لا يمكننا إلا أن نتذكر ضحايا تفجير مرفأ بيروت وذويهم وجميع الذين أصيبوا في أجسادهم أو ممتلكاتهم ولم يحصلوا بعد على العادلة الواجبة تجاههم وتجاه بيروت”.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
سرّ يُكشف عن نصرالله.. تقريرٌ أميركيّ يعلن ما فعله!