ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف الأولي عن الجهاز في معرض إكسبو العالمي بأوساكا في بداية هذا العام.
تتيح هذه الكبسولة للمستخدم الاستلقاء على مقعد مريح، ثم تُغلق الكبسولة لتبدأ عملية التنظيف باستخدام فقاعات فائقة الدقة قادرة على الوصول إلى المسام وإزالة الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة. وبعد الانتهاء من الغسل، تقوم الكبسولة بشطف الجسم وتجفيفه، مع تشغيل موسيقى هادئة لزيادة الاسترخاء.
ووفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم الشركة، ساشيكو مايكورا، فإن الجهاز “لا يغسل الجسد فحسب، بل يغسل الروح أيضا”. وتعمل المستشعرات الموجودة في الجهاز على مراقبة العلامات الحيوية للمستخدم لضمان أعلى مستويات السلامة.
تعود فكرة هذا الجهاز إلى تطوير مفهوم قديم ظهر للمرة الأولى في معرض أوساكا عام 1970 من خلال شركة سانيو إلكتريك، ثم قام ياسواكي أوياما، رئيس قسم العلوم، بإحياء الفكرة باستخدام تقنيات حديثة. وقد عاد الجهاز ليصبح من أبرز عوامل الجذب في معرض أوساكا 2025، مما شجع الشركة على عرضه تجاريًا.
تتميز الكبسولة بحجمها الكبير الذي يسمح بالاستلقاء المريح، حيث يبلغ طولها 2.5 متر وعرضها مترا واحدا وارتفاعها 2.6 متر. وتعتمد الكبسولة في طريقة عملها على تقنية مستخدمة بالفعل في الحمامات وصالونات التجميل اليابانية، مع تطوير إضافي يضمن مراقبة الحالة الصحية للمستخدم بشكل مستمر.
إلا أن السعر يمثل العائق الأكبر أمام انتشار هذا الجهاز، حيث سيتم طرحه في السوق بسعر يصل إلى 60 مليون ين (أي حوالي 385 ألف دولار). ولهذا السبب، تستهدف الشركة المنتجعات الصحية الفاخرة والفنادق الراقية والينابيع الحارة والمراكز السياحية، بدلاً من الاستخدام المنزلي.
