كما أكد الوزير على الأهمية القصوى للشروع الفوري في عمليات إعادة الإعمار، مع التأكيد على أن تتم هذه العمليات تحت إشراف وإدارة فلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار في غزة أو في لبنان، بالإضافة إلى انتهاك السيادة، أمر مرفوض بشكل قاطع.
وفي سياق متصل، كانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتفظ بمواقع داخل الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أنها وثقت أكثر من عشرة آلاف خرق جوي وبري خلال العام الماضي.
وأكدت “اليونيفيل” أن الالتزام الكامل بالقرار 1701 نصًا وروحًا هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار الدائم في الجنوب اللبناني.
وأوضحت القوة الدولية أنها تعمل بالتعاون مع شركائها للمساهمة في تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان، منوهةً إلى وجود تحديات وأسلحة ومعدات غير مصرح بها يتم العثور عليها في المنطقة.
