ويوضح التقرير أن الشركة قد فضلت إعطاء الأولوية لتطوير التجربة الحالية بدلاً من إضافة مزايا رئيسية، وذلك على غرار ما فعلته مع نظام Snow Leopard في عام 2009، عندما اهتمت بالكفاءة أكثر من الابتكار.
ويؤكد مارك غورمان، الخبير المطلع على شؤون آبل، أن هذا التوجه يستلزم إجراء تغييرات جوهرية في بنية النظام، بما في ذلك إعادة كتابة بعض الأجزاء الأساسية وإصلاح المشاكل المتراكمة بهدف تحسين الأداء وزيادة موثوقية الخدمات.
وعلى الرغم من أن التركيز الرئيسي ينصب على الاستقرار، إلا أن آبل تواصل جهودها لدمج الذكاء الاصطناعي في النظام على نطاق أوسع من ذي قبل.
وبحسب التقرير، تتولى “غوغل” جزءًا من هذا التطوير، حيث تعمل على دمج Gemini في نماذج آبل الأساسية ليعمل في الخلفية دون أن يظهر للمستخدم كأداة مستقلة، مما يعني أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون مدمجة مباشرة في iOS بدلاً من الاعتماد على تطبيقات خارجية.
ومن المتوقع أن تكشف آبل عن تفاصيل iOS 27 لأول مرة خلال مؤتمر المطورين الذي سيعقد في شهر حزيران القادم، على أن يتم إطلاق النظام رسميًا في شهر أيلول بالتزامن مع إطلاق الجيل الجديد من هواتف “آيفون”.
(بلومبيرغ)
