أظهرت دراسات حديثة أن الببتيد الأساسي في سم النحل، المعروف باسم “الميليتين”، يمتلك القدرة على تنشيط آليات ترميم البشرة الطبيعية. وذلك من خلال محاكاة إصابة طفيفة ومُحكمة، مما يحفز الجلد على إنتاج كميات أكبر من الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك.
وقد لفتت هذه المادة الطبيعية انتباه مؤسسة علامة “روديال” للعناية بالبشرة، “ماريا هاتزيستيفانيس”، التي تعاونت مع فريق من العلماء لتطوير “سيروم سمّ النحل الفائق” المستخلص من ببتيدات الميليتين.
## فوائد سمّ النحل
توضح الشركة أن هذا السيروم مصمم خصيصًا لتحفيز إنتاج الكولاجين، والحد من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، بالإضافة إلى تنشيط شد البشرة لتعزيز مظهرها الممتلئ والنضر.
في دراسة شملت 23 امرأة واستمرت لمدة 28 يومًا، ساهم كريم سمّ النحل في تحسين ملمس البشرة وتقليل عمق التجاعيد. كما أظهرت تجربة أخرى أجريت على مدار 12 أسبوعًا وشملت 22 سيدة يعانين من تجاعيد حول العين انخفاضًا ملحوظًا في عدد التجاعيد ومساحتها وعمقها.
ويؤكد فريق “روديال” أن عملية جمع سمّ النحل تتم بطرق أخلاقية ومستدامة، وذلك باستخدام صفائح زجاجية تحفز النحل على إطلاق السم دون إلحاق أي ضرر به. بعد الجمع، يتم تجفيف السم وتنقيته وفحصه لضمان دقة تركيزاته قبل إضافته إلى السيروم.
توضح الشركة أن النتائج تظهر بشكل تدريجي، حيث يلاحظ المستخدمون زيادة فورية في الإشراق والامتلاء نتيجة لتنشيط الدورة الدموية. بينما يتحسن الملمس والتماسك خلال الأسابيع اللاحقة. وبعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر، تظهر البيانات السريرية انخفاضًا ملحوظًا في التجاعيد وشدًا للبشرة بفضل تكوّن ألياف الكولاجين الجديدة.
