أعلنت وزارة الصحة المصرية خلو البلاد من أي فيروسات مستجدة أو خطيرة، مؤكدة أن “الوضع الوبائي” في مصر تحت السيطرة التامة ولم يتم رصد أي حالات مصابة بفيروس ماربورغ، وذلك وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام المحلية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن فيروس ماربورغ، الذي أثار قلقًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي في مصر بعد تفشيه في بعض الدول الأفريقية، ينتقل عبر ملامسة سوائل جسم المصاب، وليس عن طريق الجو، مشيرًا إلى أن مصدره نوع من الخفافيش غير موجود في مصر.
لا إصابات في مصر
وأكد عبدالغفار أن حركة السفر بين الدول التي تشهد انتشارًا للمرض، والتي وصفها بـ”بؤر الإصابة”، ومصر ليست كبيرة، وأن نظام المراقبة التابع لوزارة الصحة يراقب الأوضاع الوبائية على المستويين المحلي والعالمي.
كما صرح بأنه “حتى هذه اللحظة لا توجد أيّ إصابة بفيروس ماربورغ في مصر”، مؤكدًا أن الوزارة تتابع التطورات العالمية على مدار الساعة، وأنها ستطلع المواطنين على أي مستجدات بشفافية كاملة.
وفي سياق آخر، لفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إلى أن ارتفاع نسب الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذا الوقت من كل عام أمر معتاد، مؤكدًا استقرار معدلات الإصابة في الفترة نفسها خلال السنوات السابقة.
وأشار إلى أن الإنفلونزا تتصدر قائمة الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارًا بنسبة 66% من إجمالي الحالات، يليها الراينو فايروس بنسبة 16%، ثم الفيروس المخلوي بنسبة إصابة تبلغ 1%.
وشرح أن الفيروسات التنفسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وكذلك الجهاز الهضمي مسببة الإسهال، مؤكدًا أنها نفس الفيروسات التنفسية المعروفة، وتظهر بنفس الأعراض المتكررة كل عام.
