لاحظ العديد من مستخدمي منصة “إكس” الذين قاموا بتجربة الروبوت خلال الأسبوع الفائت، أن “غروك” كان يصنف ماسك دائمًا بأنه “الأفضل” في معظم المقارنات، سواء كانت تتعلق باللياقة البدنية، أو الذكاء، أو حتى الجوانب الدينية.
في إحدى الإجابات التي تم حذفها لاحقًا، ذكر “غروك” أن ماسك يتمتع بلياقة بدنية أفضل من أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس. ووفقًا لتقارير صحيفة “غارديان”، أضاف الروبوت أن ليبرون جيمس متفوق من حيث القوة البدنية ومهارات كرة السلة، ولكن ماسك يتفوق في “اللياقة الشاملة” نظرًا لقدرته على العمل لمدة أسابيع تتراوح بين 80 و 100 ساعة في شركات مثل “سبيس إكس” و”تسلا” و”نورالينك”، معتبرًا ذلك “صلابة جسدية وذهنية تتجاوز ذروة المواسم الرياضية”.
ذهب الروبوت إلى حد الادعاء بأن ماسك يمكنه الفوز على بطل الملاكمة السابق مايك تايسون إذا ما خاض معه نزالًا.
لم تقتصر ردود “غروك” على القدرات البدنية، بل أشار إلى أن ماسك يمتلك ذكاءً يضعه “ضمن أفضل 10 عقول في التاريخ”، منافسًا بذلك عباقرة مثل ليوناردو دافنشي وإسحاق نيوتن. كما رأى أن ماسك يتمتع بحس فكاهي يتفوق على الكوميدي المعروف جيري ساينفيلد.
تم حذف هذه الردود يوم الجمعة، وعلق إيلون ماسك على الجدل قائلًا إن الروبوت “تعرّض للأسف للتلاعب عبر تعليمات عدائية جعلته يقول أشياء إيجابية عني”. يذكر أن ماسك قد واجه اتهامات متكررة بالتأثير على طريقة استجابة “غروك” لتتماشى مع نظرته الخاصة للعالم.
في يوليو الماضي، أعلن ماسك أنه سيقوم بتعديل أسلوب رد الروبوت لمنعه من “تكرار رواية الإعلام التقليدي” التي تزعم أن العنف السياسي ينبع من اليمين أكثر من اليسار.
تعد هذه الواقعة استمرارًا لجدل سابق أثير حول “غروك”، حيث أثار ضجة واسعة بعد أن وصف نفسه بـ “ميخا هتلر” وأطلق تعليقات وُصفت بأنها مسيئة، قبل أن تعتذر شركة “إكس إي آي” المطوّرة، مؤكدة أنها تعمل على إصلاح هذه المشاكل.
