وأوضحت زاخاروفا أن “هناك بُعداً آخر في تأكيدات الغربيين بشأن دعمهم لنظام كييف، فليس سراً أن فلاديمير زيلينسكي يطالب رعاته الغربيين بتعزيز التعبئة في أوكرانيا بشكل دائم عبر خفض سن التجنيد”.
كما أشارت إلى أن الدول الأوروبية تحاول “منع موجة جديدة من اللاجئين”، لافتة إلى أن العديد منها بدأت بالفعل في التقليل التدريجي من برامج الحماية المؤقتة الممنوحة للمواطنين الأوكرانيين، بالإضافة إلى تشديد شروط الحصول على حق اللجوء.
وانتقدت زاخاروفا بشدة الطريقة التي يتعامل بها الحلفاء الغربيون مع الأوكرانيين، واصفة إياهم بأنهم “يعاملونهم حصراً كمادة قابلة للاستهلاك”. وأردفت: “كما تعلمون، بدا الأمر وكأنّ الأوكرانيين أمضوا وقتاً كافياً في دول أوروبا الغربية واكتسبوا الوزن، كما يُسمّن الخنزير الصغير استعداداً للعيد، وحان الوقت الآن للتخلص منهم. هذا أمر فظيع بطبيعة الحال”.
