اجتماع طارئ قد يهزّ الأسواق… أسعار الذهب نحو الانفجار الكبير؟!

في ظلّ الاضطرابات المتسارعة التي تشهدها الأسواق العالمية، وترقّب المستثمرين لأي خطوة مفصلية يصدرها الاحتياطي الفدرالي الأميركي، كشف أحد كبار تجار الذهب في لبنان، بشير حسون، معطيات دقيقة حول المسار المتوقع لأسعار الذهب في المرحلة المقبلة، وتأثيرات الاجتماع الطارئ المرتقب للفدرالي.

وأوضح حسون أنّ الفدرالي الأميركي يستعد لعقد اجتماع عاجل لمناقشة ثلاثة ملفات مالية شديدة الحساسية:

  • بحث خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا.
  • مناقشة المخاوف المتعلقة بنقص السيولة في السوق الأميركية وتفاقم الضغوط المالية.
  • درس آليات لضخّ سيولة إضافية بهدف حماية الأسواق ومنع اتساع فجوة السيولة.

ويشير حسون إلى أنّ هذه التطورات ستكون لها انعكاسات مباشرة على أسعار الذهب عالميًا، مؤكدًا أنّ المعدن الأصفر لا يزال يتحرك ضمن مسار صعودي “طالما بقي فوق مناطق الدعم الأساسية”. ويرى أنّ مستويات 4130 – 4150 تُعدّ مفصلية، وأن اختراقها سيقود إلى موجة ارتفاع قوية.

كما يعتبر أنّ أي تراجع في أسعار الذهب في الوقت الحالي يشكّل فرصة للشراء وليس للبيع، مشددًا على أنّ المؤشرات العالمية كافة — من التوترات الجيوسياسية إلى السياسات النقدية التوسّعية — تدعم استمرار الاتجاه الصعودي. ويضيف: “الحديث عن عودة الذهب إلى حدود 2000 دولار للأونصة غير منطقي… هذا ضرب من الخيال في الظروف الحالية.”

ويحذر حسون من أنّ خفض الفائدة، إن أُقِرّ خلال الاجتماع الطارئ، سيُحدث نقطة تحوّل كبرى في الأسواق، مرجّحًا أن يشهد المستثمرون تحركات مفاجئة وغير مسبوقة في أسعار الذهب، خصوصًا مع الارتفاع المتزايد في الطلب العالمي على الملاذات الآمنة.

ويختم بالقول: “اشتروا ذهبكم اليوم… لأنّ الغد قد يحمل أسعارًا مختلفة تمامًا.”

وبذلك، تبقى الأنظار شاخصة نحو اجتماع الفدرالي المرتقب، الذي قد يعيد رسم اتجاهات الأسواق ويضع الذهب على مسار جديد بالكامل.