بن غفير: "الفلسطينيون" كيان سياسي مُخْتَرَع ولا أصل لوجودهم

لبنان اليوم

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحاته المثيرة للجدل بشأن الفلسطينيين، مؤكداً رأيه بأنهم “اختلاق بلا أساس تاريخي” وأنه “لا وجود لشعب فلسطيني”.

وفي منشور له على منصة “إكس” مساء السبت، كرر بن غفير مزاعمه بأن “الفلسطينيين اختراع سياسي لا يستند إلى أي حقيقة تاريخية أو أثرية”، واصفاً منحهم دولة بأنه “مكافأة للعنف”. وأضاف قائلاً: “الحل في غزة هو تشجيع التهجير وليس المسار السياسي”.

كما وجه بن غفير تهديداً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشدداً على أن حزبه “عوتسما يهوديت” لن يكون جزءاً من أي حكومة توافق على إقامة دولة فلسطينية، ودعا نتنياهو إلى توضيح موقفه “صراحة”.

في غضون ذلك، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لوضع خطة بديلة لنزع سلاح حركة حماس عبر استئناف العمليات القتالية، في حال فشل المسار الذي تدعمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن.

ووفقاً لهذه التقارير، يتضمن مشروع الاقتراح الأمريكي المعروض على مجلس الأمن تفاصيل حول تشكيل قوة استقرار دولية تعمل بالتنسيق مع عناصر من الشرطة الفلسطينية، بينما تواصل واشنطن جهودها للانتقال السريع إلى المرحلة الثانية من مبادرتها، على الرغم من وجود خلافات حول صياغة القرار.

وحسب مصادر دبلوماسية غربية، من المقرر أن يصوت مجلس الأمن يوم الاثنين على مشروع القرار الأمريكي الذي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.

وقد دعت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر والسعودية وتركيا وشركاء آخرين، مجلس الأمن إلى “الإسراع” في تبني مشروع القرار، معلنة في بيان مشترك دعمها لتفويض تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة.

وفي سياق آخر، ذكرت تقارير بريطانية نقلاً عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية تدرس خطة لتقسيم قطاع غزة إلى قسمين: أحدهما يخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية والقوات الدولية للشروع في إعادة الإعمار، بينما يظل القسم الآخر في حالة خراب.