وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، بدأت شركات كبرى مثل “وول مارت” و “KPMG” و “Salesforce” في تبني وظائف لم تكن موجودة من قبل، من بينها “مهندس الأوامر (Prompt Engineer)”، و”مصمم المحادثات الذكية”، و”مهندس الاستخدام المسؤول”، و”قائد التعاون البشري مع الذكاء الاصطناعي”. هذه الأدوار تجمع بين الجانب التقني والإداري لضمان دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بسلاسة وفاعلية.
ويؤكد الخبير “ألان القارح” أن الذكاء الاصطناعي لا يقضي على الوظائف، بل يعمل على تحويلها وتطويرها، تمامًا كما حدث مع الكهرباء في المصانع والحواسيب في المكاتب خلال العقود الماضية. صحيح أن بعض المهام التقليدية قد اختفت، ولكن في المقابل ظهرت فرص عمل جديدة. ويشير إلى أن التوجه السائد حاليًا في الشركات يركز على إعادة تأهيل وتدريب الموظفين بدلاً من الاستغناء عنهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي قوة لإعادة بناء سوق العمل، وليس قوة للاستبعاد والإقصاء.
