وأكد غوتيريش أن “السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها”، موضحًا أن “قوات اليونيفيل ستواصل دعم جهود انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لضمان خلو المنطقة من أي سلاح غير شرعي”.
كما نبه إلى أن “إطلاق القوات الإسرائيلية النار قرب مواقع اليونيفيل أو الاعتداء على جنود حفظ السلام أمر غير مقبول إطلاقًا”، مناشدًا احترام مهمة القوة الدولية وتأمين سلامة أفرادها.
وبالتوازي مع التحركات الأممية، تصل إلى بيروت آن كلير لوجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث من المتوقع أن تجتمع مع الرؤساء الثلاثة غدًا الخميس لمناقشة وسائل التهدئة في الجنوب وحث إسرائيل على “وقف الاعتداءات”.
وذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن باريس تعمل على تثبيت الاستقرار في لبنان وحث إسرائيل على خفض حدة التوتر.
