أطباء يوضحون: ثلاثة أنواع لتساقط الشعر وأساليب العلاج الناجعة

لبنان اليوم

يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، ما يدفعهم لزيارة عيادات الجلدية. هذه المشكلة الشائعة ترتبط بعوامل متعددة، منها العوامل الوراثية، والضغوط الصحية والنفسية، بالإضافة إلى الأمراض المناعية.

تؤكد أخصائية الجلد في جامعة جونز هوبكنز، مريام فيغا غونزاليس، أنّ “تساقط الشعر بات من الشكاوى اليومية المتكررة”. وفي الوقت نفسه، يصف خبراء الجلد الوضع الحالي بأنه “العصر الذهبي لعلاجات الشعر”، بفضل توفر خيارات علاجية لم تكن متاحة في السابق، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

يشير أطباء الجلد إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية لتساقط الشعر:

* الصلع الوراثي: وهو يؤدي إلى ترقق الشعر تدريجيًا لدى كل من الرجال والنساء.
* تساقط الشعر المنتشر: يظهر هذا النوع بعد التعرض للتوتر، أو الإصابة بالمرض، أو بعد الولادة أو إجراء العمليات الجراحية، وغالبًا ما تتحسن الحالة خلال بضعة أشهر.
* التساقط المناعي الموضعي (الثعلبة): وقد يتسبب هذا النوع في سقوط الشعر على شكل بقع.

تشمل العلاجات التي أثبتت فعاليتها: “مينوكسيديل” الموضعي أو عن طريق الفم، و”فيناستيريد” للرجال وبعض النساء، بالإضافة إلى “سبيرونولاكتون” في بعض الحالات.

إضافة إلى ذلك، قد يلجأ الأطباء إلى تقنيات داعمة مثل حقن البلازما أو العلاج بالضوء منخفض التردد.

عادةً ما يحتاج العلاج إلى فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام كامل حتى تظهر نتائج واضحة.

يحذر الأطباء من الاعتماد على مكملات البيوتين، وذلك لعدم وجود أدلة كافية تثبت فعاليتها، ويؤكدون أن الاهتمام بالنوم، والتغذية السليمة، والتحكم في التوتر، تبقى أساسيات الحفاظ على صحة الشعر.

(ترجمات)