وتواجه إيران انخفاضًا كبيرًا في كميات الأمطار، وصفه المسؤولون بأنه “الأدنى منذ قرن تقريبًا”، مما أدى إلى تراجع مستوى المياه في الخزانات التي تغذي العاصمة إلى أدنى مستوياته منذ عقود، كما ذكر مدير شركة مياه طهران محسن أردكاني.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد حذر في وقت سابق من أن طهران قد تضطر إلى إجلاء سكانها إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية العام، قائلًا: “إذا لم تمطر، سنبدأ بتقنين المياه بين أواخر تشرين الثاني وأوائل كانون الأول، وحتى مع التقنين قد ننفد من المياه”.
وقد ساهم تراجع معدلات هطول الأمطار وضعف تدفق المياه من السدود في تفاقم الأزمة، حيث شهدت العديد من الأحياء انقطاعات متكررة للمياه خلال الأشهر الماضية بهدف تقليل الاستهلاك، بالإضافة إلى انقطاعات الكهرباء شبه اليومية التي شهدتها البلاد خلال فصل الصيف. (ارم)
