اغتيال قيادي سابق بنظام الأسد بطلق ناري في حلب على يد مجهولين

لبنان اليوم

في حي المشهد بمدينة حلب، لقي قيادي سوري سابق في إحدى المجموعات العسكرية التابعة للنظام السابق مصرعه اليوم، بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر، ثم فروا إلى مكان غير معلوم.

وتفيد المعلومات الميدانية بأن القتيل كان يشغل منصب قائد مجموعة عسكرية ضمن صفوف القوات التابعة للنظام السابق، قبل أن يقرر اعتزال العمل العسكري مؤخرًا والاستقرار في حلب.

يأتي هذا الاغتيال في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في حوادث القتل والانفلات الأمني في مناطق سيطرة النظام الحالي داخل محافظة حلب. فقد تكررت عمليات الاغتيال والتصفية والاعتداءات المسلحة بشكل ملفت خلال الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح العشوائي.

وتشير بيانات حقوقية حديثة إلى أن عدد ضحايا عمليات التصفية والانتقام خارج إطار القانون منذ بداية العام 2025 في مختلف المحافظات السورية بلغ 1144 شخصًا، من بينهم 1083 رجلًا، و39 سيدة، و22 طفلًا.

وفقًا لـ “إحصاءات حقوقية”، فقد بلغ عدد ضحايا عمليات التصفية والسلوكيات الانتقامية خارج إطار القانون منذ مطلع العام 2025 في المحافظات السورية المختلفة 1144 شخصًا، بينهم 1083 رجلًا، 39 سيدة، و22 طفلًا.

وتصدرت محافظة حمص القائمة بـ 369 حالة قتل، تلتها حماة بـ 241 حالة، بينما سُجل في حلب 106 حالات، منها “5 على خلفية الانتماء الطائفي”، مما يعكس استمرار دائرة العنف والانقسامات الداخلية التي تعصف بالبلاد.

وتوضح التقارير أن أغلب هذه الحوادث كانت ذات دوافع طائفية وانتقامية، حيث تم تسجيل أكثر من “580 حالة قتل ذات طابع طائفي”، مما يظهر استمرار هشاشة الوضع الأمني في البلاد وغياب سلطة القانون في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.