RCD Mallorca v FC Barcelona - LaLiga EA Sports

لبنان اليوم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الخميس عن قائمة اللاعبين المرشحين لجوائز “ذا بيست” لعام 2025، وأوضح أن الاختيارات استندت إلى الفترة من 11 أغسطس/ آب 2024 إلى 2 أغسطس/ آب 2025.

تضمنت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم 11 لاعباً، من بينهم أربعة لاعبين من باريس سان جيرمان هم: “فيتينيا، وأشرف حكيمي، وعثمان ديمبلي، ونونو مينديز”.

كما شملت القائمة ثلاثة لاعبين من برشلونة: “رافينيا، ولامين يامال وبيدري”، بالإضافة إلى النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، والإنجليزي كول بالمر لاعب تشيلسي، والفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد.

ومن الدوري الألماني، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونخ.

يعتبر عثمان ديمبلي الأوفر حظاً للفوز بالجائزة، خاصة بعد تتويجه بالكرة الذهبية لعام 2025، متفوقاً على لامين يامال وفيتينيا.

لكن العام الماضي شهد فائزين مختلفين بالجائزتين، حيث نال الإسباني رودري الكرة الذهبية، بينما حصد البرازيلي فينيسيوس جونيور جائزة “ذا بيست”.

ويستعرض موقع كووورة قوائم المرشحين لأبرز الجوائز الخاصة بفئة الرجال، والتي جاءت على النحو التالي:

أفضل لاعب: رافينيا – كيليان مبابي – محمد صلاح – أشرف حكيمي – نونو مينديز – هاري كين – لامين يامال – فيتينيا – عثمان ديمبلي – بيدري – كول بالمر.

أفضل مدرب: آرني سلوت – إنزو ماريسكا – لويس إنريكي – هانز فليك – روبرتو مارتينيز – ميكيل أرتيتا – خافيير أجيري.

أفضل حارس مرمى: مانويل نوير – فويتشيك تشيزني – ديفيد رايا – تيبو كورتوا – إيميليانو مارتينيز – جيانلويجي دوناروما – يان سومير – أليسون بيكر.

تكريم الأفضل

تُعتبر جوائز “ذا بيست” (The Best FIFA Football Awards) من أهم الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، حيث يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سنوياً للاعتراف باللاعبين والمدربين والحراس والمشجعين الذين قدموا أداءً متميزًا خلال الموسم.

أُطلقت هذه الجوائز رسميًا في عام 2016 بعد انفصال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، التي كانت تشاركه سابقًا في تقديم جائزة الكرة الذهبية.

أراد “فيفا” من خلال “ذا بيست” إنشاء هوية مستقلة خاصة به، تُسلط الضوء على إنجازات كل من يساهم في اللعبة، داخل الملعب وخارجه.

تشمل الجوائز فئات متنوعة، من أبرزها: أفضل لاعب ولاعبة في العالم، وأفضل مدرب للرجال والسيدات، وأفضل حارس مرمى، وجائزة بوشكاش لأجمل هدف، بالإضافة إلى جوائز الروح الرياضية والمشجعين.

يتم تحديد الفائزين من خلال تصويت مشترك بين المدربين وقادة المنتخبات والصحفيين والمشجعين، مما يجعل النتائج أكثر شمولية وتعكس آراء مختلف أطراف اللعبة.

شهدت الجوائز منذ إنشائها منافسة شرسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في السنوات الأولى، قبل أن تظهر أسماء جديدة مثل روبرت ليفاندوفسكي وفينيسيوس جونيور.

على الرغم من بعض الانتقادات حول معايير الاختيار، فقد أصبحت “ذا بيست” منصة عالمية للاحتفال بالتميز والإبداع، وتمنح المشجعين فرصة المشاركة في تكريم نجومهم المفضلين، لتظل شاهدًا سنويًا على تاريخ كرة القدم الحديثة وأبطالها الحقيقيين.

المتواجدون ضمن جوائز 2024

فاز البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، بجائزة الأفضل في العام الماضي، متفوقًا على الإسباني رودري.

ومن ريال مدريد أيضًا، حصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي على جائزة أفضل مدرب، بينما فاز الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا، بجائزة أفضل حارس مرمى للمرة الثانية.

ظهور معتاد

منذ سطوع نجمه في السنوات الأخيرة مع منتخب الأرجنتين، أصبح إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا، أحد الأسماء البارزة التي تتواجد في قوائم جوائز “ذا بيست” التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك بفضل أدائه الثابت وشخصيته القوية في حراسة المرمى.

بدأ تألق مارتينيز مع منتخب الأرجنتين في كوبا أمريكا 2021، حيث لعب دورًا حاسمًا في تتويج بلاده باللقب بعد غياب طويل، بفضل تصدياته الرائعة في ركلات الترجيح أمام كولومبيا في نصف النهائي، وأدائه المتين في النهائي أمام البرازيل.

فتح هذا الإنجاز له الأبواب نحو العالمية، ليترشح بعدها لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم ضمن جوائز ذا بيست لعام 2021.

لكن ذروته الحقيقية كانت في كأس العالم 2022 في قطر، حيث كان أحد أبطال الأرجنتين في طريقها نحو اللقب.

تصدياته الحاسمة في النهائي أمام فرنسا، وخاصة إنقاذه الأسطوري أمام كولو مواني في اللحظات الأخيرة، جعلته يحصد جائزة القفاز الذهبي، قبل أن يفوز رسميًا بلقب أفضل حارس في العالم لعام 2022 من الفيفا.

منذ ذلك الحين، أصبح مارتينيز ضيفًا دائمًا على قوائم الترشيحات، سواء مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي أو مع منتخب بلاده، لما يتمتع به من حضور قوي وشجاعة وثبات تحت الضغط.

لم يعد وجوده المتكرر بين “الأفضل” مفاجأة، بل أصبح اعترافًا بمكانته كأحد أبرز الحراس في جيله، على الرغم من تراجع مستواه وكثرة أخطائه في الفترة الأخيرة.