وفي كلمة ألقاها أمام مجموعة من الضباط والقادة الميدانيين، أفاد بأن “المعركة في بعض الجبهات لا تزال مستمرة، ولكن بوتيرة أقل، ما يتيح للجيش التحضير للمرحلة التالية التي ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الصراع”.
وشرح أن الجيش يعمل على استنباط العبر من الخبرات الميدانية الأخيرة، ومؤكداً في الوقت نفسه أن القيادة العسكرية “تتعامل مع التحوّل الجاري كجزء من رؤية استراتيجية طويلة المدى لتطوير القدرات العملياتية والاستخبارية واللوجستية”.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستتأرجح بين احتمالين: “إما أن نشهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا، أو عودة إلى الحرب ومواصلة السعي لتحقيق النصر الكامل”، بحسب قوله.
كما أكد أن الجيش “سيواصل مراكمة قوّته لضمان التفوّق العسكري”، موضحاً أن “الأمن القومي الإسرائيلي يمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب استعدادًا دائمًا لجميع السيناريوهات المحتملة”.
واستطرد قائلاً: “ما نعيشه اليوم هو نقطة تحوّل في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، حيث ننتقل من مرحلة الدفاع المتعدد الجبهات إلى مرحلة الهجوم المنسّق القائم على المرونة الاستخبارية والتكامل العملياتي”.
