ه مع قناة العربية اليوم الأحد، وصف البطة الوضع الإنساني في القطاع بأنه بالغ الصعوبة، ويستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوقف هذا التدهور المتسارع.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية داخل القطاع، على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول الماضي، مع استمرار فرض قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ بداية الهدنة لا يتجاوز 89 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 600 شاحنة يوميًا لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، بحسب وكالة الأناضول.
وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أيضًا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع لا يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات، لافتًا إلى أن هذا الوضع يعكس استمرار سياسة “الخنق والتجويع” بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 40 دولة ومنظمة دولية تشارك في “مركز التنسيق المدني–العسكري” الذي تم إنشاؤه جنوب تل أبيب لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حماس”، وتنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد عامين من الحرب المدمرة.
