شارك ترامب صورًا لعملية التجديد عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت الحمام الجديد بتجهيزات فاخرة مستوحاة من طراز فنادقه المعروفة. وذكر في منشوره أن الحمام القديم، ببلاطه الأخضر والأبيض، كان “غير ملائم على الإطلاق”.
وتكشف الصور عن تجهيزات مطلية بالذهب، بما في ذلك رأس الدش والحنفيات، وجدران وأرضية من الرخام الأبيض المخطط بالرمادي، مع نافذة خلفية تطل على ساحة البيت الأبيض، حيث تجري حاليًا أعمال بناء قاعة احتفالات جديدة بتكلفة 300 مليون دولار في الموقع الذي كان يشغله الجناح الشرقي لأكثر من 120 عامًا قبل هدمه في الأسبوع الماضي.
ووفقًا لجمعية التاريخ للبيت الأبيض، فإن “غرفة لينكولن” سميت على اسم الرئيس السادس عشر أبراهام لينكولن عام 1945، وهي ليست جزءًا من الغرف الرسمية للدولة، وبالتالي لا تخضع لإشراف لجنة الحفاظ على الطابع التاريخي للبيت الأبيض التي تأسست عام 1964.
كما أعلن ترامب يوم الجمعة عن تجديدات في مركز كينيدي للفنون الأدائية، لافتًا إلى أنه تم إعادة طلاء الأعمدة الخارجية المعرضة للتآكل بطلاء مينا أبيض، ووصف النتيجة بأنها “رائعة بشكل غير مسبوق”.
تأتي هذه التجديدات الفاخرة في وقت تواجه فيه الحكومة الفيدرالية إغلاقًا جزئيًا للشهر الأول على التوالي بسبب خلافات حول التمويل، بينما يهدد الإغلاق بوقف إعانات الغذاء لحوالي 42 مليون أمريكي.
