على الرغم من أن الزهايمر يُعتبر تقليديًا مرضًا يصيب كبار السن، إلا أنه “يستغرق 30 عاماً ليتطور”، لذا فإن التدخلات المبكرة ضرورية للوقاية منه.
إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل مكثف، واتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والتوت والخضراوات الورقية الداكنة، أوصت نيكولا بمكملين غذائيين للنساء، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أنهما قد يقللان من خطر الإصابة بالزهايمر.
والمكملان هما وفق “دايلي ميل”:
أوميغا 3:
* دهون أوميغا 3، أو حمض الدوكوساهيكسانويك، وهو نوع من “الدهون الصحية”.
* “لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي منه بمفرده”، لذا قد تساعد المكملات الغذائية، إلى جانب الأطعمة الغنية بدهون أوميغا 3، في سد الثغرات المهمة وتغذية الدماغ.
* توجد هذه الدهون في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين والرنجة، إضافة إلى المحار.
* تشمل المصادر النباتية بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، وفول الصويا.
الكرياتين:
* الكرياتين مُركّب موجود في أنسجة العضلات والدماغ، ويُنتج الطاقة، ويُستخدم عادةً لتحسين الأداء الرياضي.
* “قد يُحسّن الطاقة والوظائف التنفيذية”، مع أن الخبراء يؤكدون على ضرورة إجراء دراسات أوسع، وقد يؤدي الإفراط في استخدام الكرياتين إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال، بالإضافة إلى احتباس الماء، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
كما وجد الباحثون زيادة كبيرة في مستويات الكرياتين في الدماغ بنسبة 11%. وقال الباحثون إن رؤية هذا التغيير لدى مرضى الزهايمر كان مثيراً للاهتمام.
(ترجمات)
