وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن أغلب اللاجئين الذين سيحصلون على فرصة الدخول سيكونون من البيض القادمين من جنوب إفريقيا، بينما كانت الولايات المتحدة تسمح في السنوات الماضية بدخول مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف دول العالم.
الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت قد رفعت سقف قبول اللاجئين السنوي إلى 125 ألف شخص، مما يعني أن قرار إدارة ترامب يمثل خفضًا يتجاوز نسبة 90%.
لم توضح السلطات الأميركية الأسباب المباشرة لهذا القرار، لكن السجل الفيدرالي أوضح أن قبول اللاجئين سيقتصر على الحالات التي تندرج تحت “الأسباب الإنسانية أو المصلحة الوطنية”.
وكشفت تقارير سابقة لـ”أسوشيتد برس” أن إدارة ترامب كانت تدرس منذ أسابيع خفض أعداد اللاجئين، كجزء من سياستها الجديدة في مجال الهجرة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب جملة من القرارات المتشددة في هذا الملف، كان أبرزها تجميد عملية قبول اللاجئين بشكل مؤقت، مؤكدًا أنها لن تُستأنف إلا إذا اتضح أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
