أفاد الموقع بأنه في تجربة أساسية، استعان الباحثون بأدوات ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر لتصميم نسخ معدلة من سم “الريسين” شديد الفتك. وعندما تم فحص هذه التصميمات باستخدام برامج تحليل الحمض النووي، أظهرت النتائج وجود ضعف أمني بالغ يسمح لمتغيرات بروتينية خطيرة بالمرور خلسة عبر أنظمة الكشف الحالية.
قام الباحثون بتوسيع نطاق الدراسة ليشمل 72 سمًا معروفًا، مستخدمين ثلاث حزم برمجية للذكاء الاصطناعي لإنشاء 75 ألف متغير بروتيني محتمل. وعلى الرغم من أن العديد من هذه المتغيرات قد يكون غير فعال، إلا أن هذا العدد الهائل يشكل تهديدًا كامنًا.
عند اختبار أداء أربعة برامج كشف في التعرف على هذه المتغيرات، ظهرت اختلافات ملحوظة في الكفاءة. سمح أحد البرامج بمرور أغلبية المتغيرات، بينما نجح برنامجان آخران في التعرف على معظمها، وأظهر البرنامج الثالث أداءً متفاوتًا.
أظهر التحليل اتجاهًا مقلقًا: كلما كان المتغير المصمم أقرب إلى السم الأصلي، زادت احتمالية اكتشافه. وفي المقابل، فشلت أنظمة الكشف في التعرف على المتغيرات الأبعد، والتي قد تحتفظ بخصائصها السامة.
يعتقد الباحثون أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى، لكنه يسلط الضوء على سباق تسلح غير متكافئ، حيث تتطور قدرة الذكاء الاصطناعي على تصميم مواد خطيرة بوتيرة أسرع من تطور أنظمة اكتشافها.
 
                 
             
            
 
                                       
                                       
                                       
                                       
                                       
                                       
       
       
                                                