صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي توضيح رسمي بشأن الواقعة التي شهدتها مدرسة رفيق الحريري في عرمون، والتي طالت عدداً من الطلاب.
أفاد البيان بأن إدارة المدرسة قامت خلال العطلة الصيفية بالتعاقد مع شركة متخصصة لوضع طعوم لمكافحة القوارض، وذلك كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة المبنى وممتلكاته. وأكد البيان أنه تم التخلص من هذه المواد بشكل كامل فور عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد تبين أن إحدى هذه الحبوب قد بقيت مختبئة بين النباتات بالقرب من حوض للزراعة. حيث عثرت عليها إحدى تلميذات رياض الأطفال، وقامت باللعب بها برفقة اثنين من زملائها.
وأشار البيان إلى أن معلمة الفصل قد انتبهت للأمر على الفور، وقامت بإبلاغ مديرة المدرسة. وعلى إثر ذلك، بادرت المديرة، كإجراء احترازي، بنقل الطلاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأظهرت النتائج أن حالتهم الصحية جيدة ومستقرة تماماً، وقد أكد الطبيب الشرعي سلامتهم قبل مغادرتهم المستشفى في اليوم نفسه.
وأكدت الوزارة أنها أولت اهتماماً بالغاً بالقضية منذ اللحظات الأولى للإبلاغ عنها، وذلك بدءاً من مديرة المدرسة وصولاً إلى وزيرة التربية والتعليم العالي: الدكتورة ريما كرامي، التي أعربت عن قلقها وحرصها الشديدين على سلامة الطلاب. وأعلنت أنها ستوجه تعميماً إلى جميع المدارس، تشدد فيه على ضرورة توخي الحيطة والحذر من أي إجراءات مماثلة قد تنطوي على مخاطر محتملة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الوزارة ستلزم جميع المدارس بإبلاغها مسبقاً بكافة الإجراءات الداخلية، خاصة تلك المتعلقة بصحة المياه والسلامة العامة، وذلك بهدف تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
أفاد البيان بأن إدارة المدرسة قامت خلال العطلة الصيفية بالتعاقد مع شركة متخصصة لوضع طعوم لمكافحة القوارض، وذلك كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة المبنى وممتلكاته. وأكد البيان أنه تم التخلص من هذه المواد بشكل كامل فور عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد تبين أن إحدى هذه الحبوب قد بقيت مختبئة بين النباتات بالقرب من حوض للزراعة. حيث عثرت عليها إحدى تلميذات رياض الأطفال، وقامت باللعب بها برفقة اثنين من زملائها.
وأشار البيان إلى أن معلمة الفصل قد انتبهت للأمر على الفور، وقامت بإبلاغ مديرة المدرسة. وعلى إثر ذلك، بادرت المديرة، كإجراء احترازي، بنقل الطلاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأظهرت النتائج أن حالتهم الصحية جيدة ومستقرة تماماً، وقد أكد الطبيب الشرعي سلامتهم قبل مغادرتهم المستشفى في اليوم نفسه.
وأكدت الوزارة أنها أولت اهتماماً بالغاً بالقضية منذ اللحظات الأولى للإبلاغ عنها، وذلك بدءاً من مديرة المدرسة وصولاً إلى وزيرة التربية والتعليم العالي: الدكتورة ريما كرامي، التي أعربت عن قلقها وحرصها الشديدين على سلامة الطلاب. وأعلنت أنها ستوجه تعميماً إلى جميع المدارس، تشدد فيه على ضرورة توخي الحيطة والحذر من أي إجراءات مماثلة قد تنطوي على مخاطر محتملة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الوزارة ستلزم جميع المدارس بإبلاغها مسبقاً بكافة الإجراءات الداخلية، خاصة تلك المتعلقة بصحة المياه والسلامة العامة، وذلك بهدف تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
