لبنان اليوم

أكد النائب إيهاب حمادة، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أن الهدف من المطالبات بتعديل قانون الانتخاب هو إقصاء اللبنانيين المقيمين عن المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.

وأوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى إفساح المجال لأصوات المغتربين، والتي يتم استغلالها، على حد تعبيره، “تحت عنوان كلمة حق يراد بها باطل لإحداث خرق في جسد بيئة المقاومة المتماسك”.

وخلال كلمة ألقاها في حسينية الإمام الحسين – الهرمل، في الاحتفال التأبيني للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد محمد ياسر سمير القبوط، صرح حمادة بأن: “ما يرمي إليه البعض في مشروعهم، هو تركيب سلطة من رؤساء جمهورية ومجلس نواب وحكومة… واستكمال المشروع في عزلتنا وإنجاز ما يريدونه على مستوى التركيبة التي اسمها لبنان، على أن تكون ملحقة بالخربطة الإسرائيلية”.

وأردف قائلاً: “الخلفية الحقيقية لكل هذا المشروع هو ما أعلن عنه رئيس وزراء العدو عن إسرائيل الكبرى، ولبنان وغيره من الدول العربية جزء من هذا المشروع”.

وأشار حمادة إلى أن “جسدنا ازداد قوة وتماسكًا بعد كل ما مورس علينا من ترغيب وترهيب ومحاولات لإحداث الخلخلة فيه”.

ولفت إلى أن الطريقة الوحيدة المتاحة أمام من يسعون إلى اختراق هذا الجسد هي تهميش أصوات اللبنانيين المقيمين وإحلال أصوات المغتربين محلها، موضحًا أنه على الرغم من حق المغتربين في الاقتراع، إلا أن السلطات أو إدارات الدول التي يقيمون فيها هي التي تملك القدرة على توجيه هذه الأصوات والتحكم بها.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه السلطات والإدارات قادرة على إضافة آلاف الأصوات على مستوى 128 نائبًا، مع التركيز على إحداث الاختراق الذي يخدم مصالحها، وذلك تحت غطاء ديمقراطي وبدون أي رقابة.