في تحليل متأني لجوهر كلمة الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، يوضح المحلل السياسي محمد يعقوب في تصريح لـ أن خطاب الشيخ نعيم قاسم يحمل معاني جلية من حيث الأسلوب والمحتوى.
ويشرح أن “هناك من ظنّ أن سماحته قد يلجأ إلى الخطاب التصعيدي، إن من ناحية الداخل اللبناني أو بوجه العدو الإسرائيلي، إلا أن الكلام جاء عكس ما تمناه هؤلاء، فقد كان الشيخ قاسم مرتاحاً ومتصالحاً مع نفسه ومع بيئة المقاومة.”
ويضيف يعقوب أن “وراء كلام الشيخ نعيم قاسم شيفرات، وعلى هؤلاء فكّها، إن كان في ما يخصّ عقل وشكل وقدرات المقاومة بوجه أي اعتداء أو حرب إسرائيلية على لبنان، أو بما يُحاك في الداخل اللبناني.”
ويؤكد يعقوب قاطعاً أن “هذه المقاومة وُلدت لتبقى وتستمر، ولن يستطيع أحد تغيير الحقائق مهما حاول البعض”، ويضيف: “مهما حاولتم التشويش والتشويه والتهويل… بأحلامكم… بهاي ما رح تقدروا.”
