الشيخ محمد علي الحسيني يعلق على التحليلات الإعلامية التي تتحدث عن ضعف المقاومة في لبنان، مؤكداً أنها استعادت قوتها.
عبر حسابه على منصة “إكس”، كتب الشيخ محمد علي الحسيني تعقيباً على سلسلة تحليلات وتقارير إعلامية وصحفية رأت أن “المقاومة في لبنان ضعفت أو أنها على طريق الاستسلام”. وفي منشوره، رفض الحسيني هذه الروايات واعتبرها “مبالغاً بها”، مؤكداً أن المقاومة “استعادت قوتها” وأن لديها قدرة متجددة على الحركة.
وقال الحسيني، وفق نص التغريدة التي نُشرت صباح اليوم، إنّ القراءة الإعلامية التي تصوّر تراجعاً في قدرات الفاعلين المسلّحين “لا تعكس الواقع الذي يستشرفونه”، وأضاف أن المقاومة، في نظره، “نهضت وقُوِّيت”، موضحاً أن ما وصفه بـ”الاستشراف” يقود إلى توقع تحركات ميدانية قد تفاجئ الخصوم والحلفاء على حد سواء. ولم يُدخل الحسيني في تغريدته تفاصيل تشغيلية أو جغرافية عن أي عملية مستقبلية.
أثارت التغريدة ردود فعل متباينة في الساحة السياسية والإعلامية: بعض الجهات رحّبت بتأكيدات الحسيني واعتبرته رسالة دعم معنوي لقاعدة شعبية معينة، فيما أعرب محلّلون وناشطون عن قلقهم من لغة التهديد أو التلميح إلى عمليات مسلحة، محذّرين من تصاعد الخطاب الذي قد يُفاقم التوتر الأمني في المناطق الحدودية.
