تداولت وسائل الإعلام يوم أمس أخبارًا عن إلغاء محتمل لزيارة البابا لاوون الرابع عشر المرتقبة إلى لبنان. وقد ربطت تلك الأخبار هذا الإلغاء المحتمل بادعاءات عن قرب شن إسرائيل لعملية عسكرية واسعة النطاق على الأراضي اللبنانية. هذه الأنباء سرعان ما أثارت قلقًا واسعًا وتساؤلات كثيرة حول مدى دقتها ومصداقيتها.
لكن مصادر كنسية مطلعة صرحت لـ بنفي قاطع لهذه الشائعات والأخبار المتداولة. وأكدت المصادر بشكل قاطع أنه “لا صحة إطلاقاً لما يُشاع، فالزيارة قائمة في موعدها، والاستعدادات جارية على قدم وساق لإنجاحها”.
كما شددت المصادر على أن “الحديث عن إلغاء الزيارة بسبب تحضيرات مزعومة لضربة إسرائيلية موسّعة على لبنان هو كلام لا أساس له من الصحة ولا معنى له إطلاقًا”، معربة عن استغرابها من “إصرار البعض على ترويج أخبار غير دقيقة تثير البلبلة في هذا التوقيت الدقيق”.
وأكدت المصادر أن “التحضيرات مستمرة لزيارة البابا”، لافتة إلى أن “هدف الجميع هو تأمين زيارة ناجحة تُكرّس رسالة السلام والرجاء التي يحملها البابا إلى اللبنانيين”.
