أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يوم الأربعاء إلى رفضه لأي دور تركي محتمل في قطاع غزة، وذلك ضمن القوة الدولية المقترحة لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفقًا للخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس “دونالد ترامب”.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في القدس بحضور نائب الرئيس الأمريكي “جي دي فانس”، ذكر “نتنياهو” أنهما تباحثا حول “تصورات اليوم التالي لإنهاء الحرب في غزة”، وتطرقا إلى الجهات التي يمكن أن تساهم في تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع الذي شهد دمارًا واسع النطاق خلال العامين الأخيرين.

وعندما سُئل عن إمكانية مشاركة قوات تركية في غزة، أجاب “نتنياهو” بإيجاز: “لدي آراء قاطعة حول ذلك. هل تريد أن تخمن ما هي؟”.

وكان “فانس” قد صرح يوم أمس بأن تركيا قد تضطلع “بدور بناء” في مرحلة ما بعد الحرب، وأكد أن واشنطن لن تفرض على إسرائيل أي وجود أجنبي فيما وصفه بـ “أراضيها”.

وأبدى “فانس” تفاؤله بصمود وقف إطلاق النار القائم منذ 12 يومًا، معتبرًا أن خطة الرئيس “ترامب” “تسير أفضل من المتوقع”، وأضاف:

“لن يكون الأمر سهلاً، لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط”.

وتشمل المرحلة الثانية من خطة “ترامب” نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل لجنة فلسطينية تحت إشراف دولي لإدارة القطاع، بالإضافة إلى نشر قوة دولية لدعم الشرطة الفلسطينية بعد التحقق الأمني من عناصرها.

المصدر: لبنان اليوم