فضيحة أخرى تطارد الأمير أندرو بعد تجريده من ألقابه الملكية.

طلب الأمير معلومات شخصية وسجلات عن سيدة اتهمته بالاعتداء، والشرطة تحقق في الادعاءات، وسط قلق رسمي من توسع الفضيحة.

كشفت تقارير صحفية أن أحد أفراد العائلة المالكة طلب في عام 2011 معلومات خاصة وسجلات جنائية عن امرأة اتهمته لاحقًا بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت قاصرة.

يأتي هذا الكشف بعد فترة وجيزة من إعلان الشخص المعني تخليه عن بعض ألقابه، وذلك في محاولة للحد من الآثار السلبية لفضيحة تلاحقه منذ عدة سنوات.

وذكرت التقارير أن الشخص المذكور طلب المساعدة من أحد المسؤولين الأمنيين للحصول على معلومات حول الضحية، مدعيًا أنها “لديها سجل جنائي في الولايات المتحدة” – وهو ما نفته عائلة الضحية بشدة.

أكدت الجهات الأمنية أنها “تبحث بجدية” في هذه الادعاءات الجديدة، بينما وصف مسؤول حكومي ما حدث بأنه “مثير للقلق للغاية”، مما يشير إلى أن الفضيحة تتوسع على الرغم من محاولات القصر احتوائها.

وكان الشخص المعني قد تنحى عن مهامه كمبعوث تجاري لبلاده في عام 2011، ثم تخلى عن جميع مهامه الرسمية في عام 2019، قبل أن يتم تجريده من ارتباطاته العسكرية ورعاياته الملكية نهائيًا في عام 2022.

وفي العام نفسه، قام الشخص بتسوية دعوى قضائية رفعتها الضحية تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت قاصرة.

المصدر: لبنان اليوم