تداول فيديو قديم لعملية تحرير ماري معربس مقابل 11 مليون دولار يعيد قضية هنيبال القذافي إلى الواجهة، ويثير جدلاً حول احتجازه في لبنان.
المثير للانتباه هو أن هذا المبلغ عاد للظهور بعد مرور 25 عامًا، ولكن هذه المرة في بيروت، مع قرار الإفراج عن هنيبال القذافي بكفالة مالية مماثلة، بلغت أيضًا حوالي 11 مليون دولار، الأمر الذي أثار سيلاً من التعليقات وردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي.
عبر نشطاء ليبيون عن استيائهم الشديد، معتبرين أن ليبيا – التي تدخلت سياسيًا وقدمت الدعم المالي لتحرير رهائن من بينهم مواطنة لبنانية – تجد نفسها اليوم أمام قضاء لبناني يحتجز نجل القذافي. وكتب البعض: “منذ 25 عامًا، دفعت ليبيا 11 مليون دولار لتحرير لبنانيين من براثن الموت في الفلبين… واليوم، في قمة نكران الجميل، يُحتجز ابن القذافي في بيروت وتُدار قضيته بمنطق الابتزاز السياسي.”
يُذكر أن هنيبال القذافي محتجز في لبنان منذ عام 2015 على خلفية قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه، بعد أن تم إحضاره من سوريا في عملية وُصفت بأنها أشبه بعملية اختطاف سياسي. ومنذ اعتقاله، ظل الملف القضائي مجمدًا في ظل تباين وجهات النظر بين المطالبين بمحاكمته وبين من يعتبرون احتجازه ورقة ضغط مرتبطة بالصراع السياسي في لبنان.
منذ 25 عامًا، دفعت ليبيا 11 مليون دولار لتحرير لبنانيين من براثن الموت في الفلبين… واليوم، في قمة نكران الجميل، يُحتجز ابن القذافي في بيروت وتُدار قضيته بمنطق الابتزاز السياسي. #ليبيا
— AlMahdi Almzoughi (@almahdi79) April 3, 2024
المصدر: لبنان اليوم