أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم استعداد بلاده للمشاركة في قوات أممية لحفظ السلام في قطاع غزة، مؤكداً أن كوالالمبور مستعدة للإسهام في الجهود الدولية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن إبراهيم قوله إن ماليزيا تدرس سبل دعم المبادرات الأممية الرامية إلى إحلال السلام في غزة، مشيراً إلى أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع السلطات المصرية الثلاثاء لبحث آليات إيصال المساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح.

ويأتي هذا الموقف الماليزي عقب القمة التي عُقدت في شرم الشيخ المصرية، والتي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حمـ.ـاس”، بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.

وقد أنهى الاتفاق حرباً استمرت قرابة عامين، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين ودماراً واسعاً في البنية التحتية للقطاع. وينص على وقف شامل لإطلاق النار، وبدء تنفيذ خطة سلام متعددة المراحل تشمل الإفراج عن الأسرى، وعودة النازحين، وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة بإشراف دولي.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب دول الشرق الأوسط إلى توحيد جهودها لإنهاء الصراعات وتحقيق سلام شامل في المنطقة، معتبراً أن غزة تشكل جزءاً من مسار أوسع لتحقيق الاستقرار الإقليمي.