ومع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في شباط المقبل، دعت حسينة عبر مواقع التواصل قواعد حزبها “رابطة عوامي” للتظاهر، في محاولة للضغط على حكومة محمد يونس المؤقتة وعدم تسليمها من الهند، رغم مذكرات التفاهم بين البلدين.

وعلى الرغم من أن هذه التحركات لا تُرجح تغيير المشهد السياسي أو إسقاط الحكومة المؤقتة، إلا أن حسينة تسعى لاستغلال المتغيرات الإقليمية، بما فيها التوترات بين الهند وباكستان وأفغانستان، لتعزيز موقعها وحزبها في السباق الانتخابي القادم، وضمان تأثير في القرارات المستقبلية داخل بنغلادش.