
تجددت الأزمة بين نادي باريس سان جيرمان والاتحاد الفرنسي لكرة القدم بقيادة المدرب ديديه ديشامب، بشأن إصابات لاعبي الفريق.
وكانت البداية في أيلول الماضي عندما تعرض عثمان ديمبلي وديزيريه دوي للإصابة خلال مواجهة أوكرانيا في تصفيات كأس العالم 2026، رغم تحذيرات الجهاز الطبي للنادي الباريسي من إرهاق اللاعبين.
واحتاج ديمبلي لستة أسابيع للتعافي، بينما ابتعد دوي أربعة أسابيع عن الملاعب.
وجاء الخلاف هذه المرة، حول جناح الفريق برادلي باركولا، إذ أعلن الاتحاد الفرنسي استبعاده من قائمة تشرين الأول بسبب إصابة مزمنة في عضلة الفخذ، واستدعاء المخضرم فلوران توفان بدلا منه.
وأشار البيان إلى أن اللاعب استبعد بعد فحصه من طبيب المنتخب فرانك لو جال في مركز كليرفونتين، قبل مباراتي أذربيجان وأيسلندا في التصفيات الأوروبية.
لكن باريس سان جيرمان رد بحدة في بيان رسمي عبر منصة “إكس”، مؤكدا أن ما ورد في بيان الاتحاد الفرنسي لا يتطابق مع تقارير أطبائه، وأن تقريره المرسل قبل معسكر المنتخب لم يشر إلى وجود إصابة مزمنة.
وشدد النادي أيضا على ضرورة احترام السرية الطبية وعدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر باللاعب والنادي.