
حصل “لبنان24” على معلومات عديدة ترتبطُ بالسياق الذي أدى بالفنان فضل شاكر إلى تسليم نفسه لمُخابرات الجيش، اليوم السبت، عند مدخل مخيم عين الحلوة لجهة الحسبة.
وذكرت معلومات “لبنان24” أنَّ شاكر كان أنشأ مربعاً داخل حي المنشية يشمل منزله واستديو خاص به، وقد غادره من هناك مروراً بإحدى الممرات الرئيسية في المنطقة حيثُ سيطرة جماعة “عصبة الأنصار”.
وكشفت المعلومات أنَّ شاكر خرجَ من هناك باتجاه حاجز الحسبة، حيث كان بانتظاره موكب أمني تابع للجيش تولى نقله إلى وزارة الدفاع في اليرزة.
مصادر “لبنان24” كشفت أنّ شاكر حصل على ضمانات أمنية بوساطات خارجية، في حين أن تسوية ملفه حصلت خلال الآونة الأخيرة الأمر الذي مهّد لتسليم نفسه إلى الجيش.
وأشارت المعلومات إلى أن شاكر لم يمانع تسليم نفسه إلا في حال حصل على ضمانات تؤدي الى تسوية ملفه الأمني وتساهم بإنهاء محاكماته سريعاً، في حين أن مسألة بقائه داخل لبنان ليست محسومة إذ قد يُغادر البلاد لاحقاً، وهو سيناريو مطروحٌ حالياً.
وذكرت مصادر “لبنان24” أنَّ منزل شاكر خضع مؤخراً لحماية من قبلِ عناصر تابعة للمطلوب هيثم الشعبي، إذ تولى نجل الأخير حراسة المنزل مع شبان آخرين مُقابل مبلغ مالي تراوح بين 500 و 800 دولار أميركيّ شهرياً.
وأشارت المعلومات إلى أن هذه الفرقة من الحراسة تولت تأمين منزل شاكر من أي اعتداء لاسيما بعد التهديدات الأخيرة التي تعرض لها من قبل مطلوبين متشددين ومحاولتهم إحراق منزله لكن الأمر باء بالفشل.