
ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سارع إلى موافقة حركة “حمـ.ـاس”، على الأجزاء الرئيسية لاتّفاق وقف الحرب في غزة، لأنّه متعطش لإنجاز دبلوماسي كبير، بحسب محلل الشؤون الأميركيّة موفق حرب.ووفق حرب، فإنّ ترامب يعتقد أن إطلاق سراح الرهائن في غزة، سيكون بمثابة إنجاز كبير له على مستوى الدبلوماسية الأميركية، خاصة بعد تعثر جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وأضاف: “ترامب احتوى أي محاولة من إسرائيل لنسف هذا الاتفاق، فسارع بإعلان أن حركة حمـ.ـاس وافقت على الاقتراح، وأبلغ القادة العرب، ألا يقلقوا من بنيامين نتنياهو”.وأشار إلى أنّ “إسرائيل حصلت بالاتفاق على الرهائن، وعلى ضمانات سلب حمـ.ـاس من أي قوة عسكرية، بينما حصلت الحركة على ضمانات عدم ضم الضفة الغربية من قبل تل أبيب، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا إلى الخارج”.وأكد حرب أنّ “ضمانات ترامب للقادة العرب، بالتزام إسرائيل، هو أنه هو الضامن لهذا الأمر، لأن وجوده في لجنة التنفيذ يعني أنه سيُتابع إلتزام إسرائيل بالاتفاق”.أما عن بقاء حمـ.ـاس في المشهد، فرأى أن “الحركة عندما تفرج عن الرهائن، لن يكون لديها أي قدرة على التفاوض، ولن تكون فاعلة أبداً، وستخرج من الصورة”.وأضاف: ” بعدها سيأتي الدور على الجهود العربية، من أجل إعادة الإعمار وإدخال المواد الغذائية والحرص على تنفيذ الشروط الإنسانية”. (سكاي نيوز)