
ذكرت “العربية”، أنّه مع إمهال الرئيس الأميركي دونالد ترامب حمـ.ـاس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على “خطة السلام” التي طرحها بشأن غزة، بدأت الحركة مشاوراتها وبحثها للمقترح الأميركي بين قادتها في الخارج والداخل.
وكشف مصدر إسرائيلي مطلع أن مركز ثقل الحركة انتقل من قطر إلى قطاع غزة، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية.وأضاف أنه بينما كان من المفترض أن تتخذ قيادة حمـ.ـاس في الدوحة القرار، انتقل المسار إلى غزة، مشيرا إلى أن الموقف الحاسم سيخرج عن القادة العسكريين في القطاع ثم ينتقل إلى قطر لا العكس، سواء كان ذلك بالاستمرار في الحرب أو الموافقة على الخطة.وبحسب المصدر، فإن الشخصية الأبرز التي من المتوقع أن تحسم الأمر هي رائد سعد أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، والقتال عبر الأنفاق. (العربية)