واصلت أسعار الذهب والفضة صعودها القوي خلال الأسبوع الماضي، لتسجل مستويات تاريخية جديدة وتتصدر أسواق المعادن الثمينة. فقد أغلق الذهب الأسبوع عند 3790 دولارًا للأونصة بعد أن بلغ ذروته التاريخية عند 3825 دولارًا الثلاثاء الماضي، فيما قفزت الفضة إلى 46.37 دولارًا محققةً ارتفاعًا بنسبة 58.3% منذ بداية العام، رغم بقائها دون أعلى مستوى تاريخي لها البالغ 49.82 دولارًا المسجل في أبريل 2011.








تراجع نسبة الذهب إلى الفضة إلى 81.7x مقارنةً بمتوسط تاريخي يبلغ 69.3x يعني – وفق محللين – أن المعدن الأبيض لا يزال أقل سعرًا نسبيًا من المعدن الأصفر رغم الأداء القوي، وهو ما يعكس استمرار شهية المستثمرين على الفضة.وتأتي هذه القفزات فيما تتزايد التوقعات بتعديل جديد على أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات اقتصادية قوية، منها تعديل صعودي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي إلى 3.8% في الربع الثاني، ما زاد من تفاؤل الأسواق بشأن استمرار الطلب على المعادن الثمينة كملاذ آمن.وتشير بيانات قطاع التعدين إلى أن أسهم شركات الذهب والفضة واصلت بدورها التفوق على أداء المعدن نفسه، حيث حققت بعض الصناديق والمؤشرات المختصة بالقطاع مكاسب تراوحت بين 70% و95% خلال العام.