
رعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط افتتاح أقسام جديدة لزيادة القدرة الاستيعابية لمركز رعاية المسنين في المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية في عين وزين، وذلك “في اطار الخطوات المتواصلة التي تتخذها المؤسسة وتعكس التزامها العميق تجاه كبار السن، وتقديم الخدمات الرعائية والصحيّة والاجتماعية المتكاملة لهم”.
استهل الحفل بالنشيد الوطني وبكلمة افتتاح لرئيس مجلس الأمناء الوزير السابق الحلبي مرحبا، مشدّداً على الدور التاريخي للمؤسسة الصحية للطائفة الدرزية منذ تأسيسها، ومؤكّداً أنها “شكّلت نموذجاً رائداً في تقديم الرعاية الطبية والاجتماعية الشاملة لكبار السن”.
كذلك، أشار الحلبي إلى أن “المركز الطبي للمسنين في عين وزين ليس مجرد منشأة صحية، بل بيت دافئ يحتضن كبار السن ويوّفر لهم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية”.
وأخيراً، تحدث صاحب الرعاية النائب جنبلاط، حيث أثنى في كلمته على عمل المؤسسة الصحية في عين وزين، معتبراً “أنّها خير دليل على أهمية العمل الإنساني والاجتماعي والصحي”.
وأضاف: “إن كل ما تقوم به المؤسسة يُعطي مثالاً على أهمية توفير الخدمات الطبية والصحية للناس، وتوفير الرعاية للمسنين”.
وقال: “صحيح أنَّه في مرحلة جائحة كورونا، اضطرّت المؤسسة، كأكثرية المؤسسات في البلد، أنّ تتوقف عن استقبال المسنين، حمايةً لهم أولاً، وثانياً للحفاظ على سلامة الجميع. ولكن اليوم، وبناءً على طلب المواطنين، فإن إعادة فتح أبواب الرعاية أمام كبار السن تأتي تلبية للحاجة الاجتماعية”.
وتابع: “الأهم أن هناك اليوم زيادة في القدرات الاستيعابية، وبرامج نوعية جديدة”.وتوجّه النائب جنبلاط بالشكر إلى مجلس الأمناء وإدارة مستشفى عين وزين، وخصّ بالشكر الدكتور زاهر العماد، “الذي رغم كل الحملات والضغوطات، استمر واستمرت المؤسسة في خدمة الأهالي وتقديم الرعاية لهم”.
وفي ختام كلمته قال جنبلاط: “رسالتي اليوم أن نحافظ على هذه المؤسسة وعلى دورها، وأن نساعد على توفير المزيد من التطوير”.
وإلى الكادر الطبي والاداري وجميع العاملين قال جنبلاط: “معكم نلتزم بأن يبقى هذا الصرح صحياً، واجتماعياً، وأكاديمياً متقدماً، ومكاناً للرعاية والإنسان”.