والقى بدران كلمة جاء فيها: “مجددا، نقف اليوم لنعلن عن جاهزية جيل جديد من خريجي كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، لتحمل مسؤولية وطنية في زمن تتكاثر فيه التحديات الصحية. إننا اليوم لا نحتفل فقط بتسليم شهادات تخرج، بل نسلم مسؤوليات، لأن الخريجين اليوم لا يغادرون مقاعد الدراسة إلى فراغ، بل إلى جهات العمل، حيث يقاس الأداء بالأثر والفعالية. فالصحة العامة هي خط الدفاع الأول عن حياة الناس، وهي المعيار الذي تقاس فيه قوة المجتمعات ورصانتها”.اضاف: “لقد أثبتت كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية ريادتها على المستويين المحلي والدولي، وهي مستمرة في رفد القطاع الصحي بكفاءات عالية التأهيل، وهي جزء من الجامعة اللبنانية التي صنفت من أفضل الجامعات في العالم، واحتلت المرتبة 515 عالمياً في تصنيف QS 2026، متقدمة بثبات مع احتفاظها بحضور مميز في مؤشري السمعة الأكاديمية والسمعة المهنية. هذا التقدم ليس رقما فحسب، بل شهادة على جودة التعليم وفعالية الشراكات التي نسجتها الجامعة محليا ودوليا. وكلية الصحة العامة كانت في قلب هذا الإنجاز، وهي ذراع حيوي للجامعة في خدمة المجتمع، عبر برامجها المتخصصة الممتدة على مساحة الوطن، إضافة إلى خدمات مراكز الرعاية والعيادات الجامعية. هذه الخدمات وغيرها ليست امتدادا للتعليم فحسب؛ بل هي تجسيد لرسالة الجامعة اللبنانية في خدمة الإنسان”.ناصر الدين
والقى وزير الصحة ركان ناصر الدين كلمة قال فيها: “يشرفني أن أشارككم هذا الاحتفال الجامعي الوطني، الذي نجتمع فيه اليوم لنكرم سنوات من الجهد والمثابرة ونحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، الجامعة التي تبقى صرحا وطنيا جامعا لكل اللبنانيين.  لقد واصلتم مسيرتكم التعليمية في أصعب الظروف، لم توقفكم الأزمات الاقتصادية ولا التحديات الاجتماعية ولا حتى الحروب التي أثقلت وطننا هذا الإصرار على متابعة الدراسة والتخرج هو أبلغ رسالة أمل وصمود ودليل على أن إرادة الحياة أقوى من كل الصعاب”.