
وطالما أن التحوير مستمر، لا بد من تذكير مطر بالآتي:- لقد سبق وذكّر الرئيس ميشال عون وعلى مسمعه في الكنيسة، أن كل ما بادر إليه لحماية لبنان هو من ضمن واجبه. لكن وإنصافا، كان قرار الرئيس عون بتحرير الجرود وتغطية الجيش اللبناني حاسما بهذا القرار التاريخي، على الرغم من بعض النصائح الخارجية. فلولا هذا الغطاء السياسي الذي تأمن في 2017، لم نكن لنشهد تحرير الجرود آنذاك. وإلا لماذا لم يحصل التحرير في عهود سابقة وبدءاً من العام 2014؟ – إن التيار الوطني الحر سيبقى داعيا للوحدة بين شرائح المجتمع اللبناني، أما إذا كان مطر من دعاة اختلاق قضية وفتن بين القرى المجاورة، فهذا شأنه.