
في حديث تلفزيوني رأت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيّوب أن “هناك ازدواجيّة في خطاب “الحزب” اليوم وهو يُحاول كسب الوقت ويدلّ على ضعف وهروب ومزيد من الاستسلام”.وسألت أيّوب أن: “السعوديّة تتعامل من دولة إلى دولة وهل يجوز بعد اليوم أن يتكلّم أمين عام حـ.ـزب الله نعيم قاسم باسم لبنان ويعرّضه للمزيد من الدمار والاعتداءات؟ وكأنّ كلّ ما حصل من حرب ودمار هو مجرّد إشكال بين لبناني ولبناني آخر وقاسم لا يرى التداعيات ويرفض مصارحة بيئته”.
وأضافت: “قاسم يُفيد إسرائيل ومشروعها بخطابه وكلّ خطابات “الحزب” اليوم ما هي إلا محاولة شدّ عصب لجمهوره قبل الإنتخابات النيابيّة”.وتابعت: “يجب أن نعطي فرصة للجيش اللبناني كي يتمكّن من القيام بعمله وخطاباتنا يجب أن تكون داعمة له”.وقالت أنهم ليسوا أعداء مع “الحزب” “إنما أخصام في السياسة بسبب مشروعه الذي يضرّ لبنان فنحن معه في مجلس النواب وفي الحكومة ولكنّ الحزب يجب أن يُعيد القراءة في مَن كان يعتبرهم حلفاء له”.وسألت: “لماذا لا نتجرأ أن نقول إنّ “الحزب” لديه جناح عسكري ويجب حلّه وعليه أن يحصل على علم وخبر من الدولة ويكون له نظام واضح؟ إن حصر السلاح بيد الدولة هو قرار لبناني ومطلب داخلي بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة وأسرائيل وبالتالي قراري مجلس الوزراء في 5 و7 آب هو قرار نهائي ولا رجوع عنه ولديه القوة التنفيذية لتطبيق القرار”.وختمت: “الرئيس سلام كان واضحاً أنه مع اقتراع المغتربين وهو أعطى مجلس النواب مهلة زمنيّة وقال إنّ مجلس الوزراء سيُعدّ مشروع قانون ويرسله إلى مجلس النواب إذا لم يقرّ الأخير تعديلات على القانون”.