
وتابعت: “خطورة هذه الأعمال التخريبية، تكمن بإنها باتت متكررة وممنهجة، وعرضت وتعرض سلامة الاستثمار والسّلامة العامة للخطر الشديد، وأدت وتؤدي الى أضرار مادية جسيمة، حيث باتت محافظتا بعلبك والهرمل وتحديدا المناطق التي تتغذى من محطتي اللبوة والهرمل عرضة للعتمة الشاملة. علما أن التعديات السابقة والمستمرة منذ نحو خمس سنوات، أدت الى إنهيار 11 برج توتر عالي 220 ك.ف، الأمر الذي أدى الى تقليص القدرة على إجراء المناورات التي تقوم بها الفرق الفنية التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان على شبكة النقل، حيث تقوم هذه الفرق بجهود مضنية لتأمين إستمرار التغذية الكهربائية لكافة المناطق المغذات من محطتي التحويل الرئيسيتين في اللبوة والهرمل.وناشدت مؤسسة كهرباء لبنان ” كافة الجهات المعنية، التقصي عن الذين يمتهنون سرقة منشآت المؤسسة وسوقهم الى العدالة”، وأملت” من القوى الامنية وكافة المرجعيات إيلاء هذا الموضوع العناية القصوى نظرا لخطورة ما يحدث وما يمكن أن تؤدي إليه أعمال السرقة والتخريب من إنقطاعات شاملة للتيار الكهربائي، وتكاليف مالية باهظة على الاقتصاد الوطني وعلى كاهل مؤسسة كهرباء لبنان والتي هي بغنى عنها”.