قال مصدر دبلوماسي فرنسي، الخميس، إن باريس علّقت تعاونها مع مالي في مجال مكافحة الإرهاب، وطردت اثنين من الدبلوماسيين الماليين لديها، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة توترات متصاعدة بين الجانبين، حيث اتخذت مالي، بقيادة المجلس العسكري برئاسة أسيمي غويتا، مسافة متزايدة من شركائها الغربيين، ولا سيما فرنسا، واتجهت نحو تحالفات سياسية وعسكرية أوثق مع روسيا.وفي محطة بارزة من التصعيد، تحتجز السلطات المالية مواطنًا فرنسيًا يشغل منصب السكرتير الثاني في السفارة الفرنسية، في مكان غير معلوم. وتتهمه باماكو بالتجسس والتورط في “محاولة زعزعة استقرار” النظام الحاكم.وبحسب موقع “إذاعة فرنسا الدولية”، تنفي باريس بشدة هذه الاتهامات، واصفة إياها بأنها “باطلة ولا أساس لها”، مؤكدة أنها تتابع الملف عن كثب وتطالب بالإفراج عن دبلوماسيها فورًا.