ويأتي خفض أسعار الفائدة رداً على ضعف سوق العمل، إذ ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% في الشهر الماضي، في حين أضافت الولايات المتحدة ما معدله نحو 29 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
 

وربما يشير خفض أسعار الفائدة الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مخاوف جديدة بشأن سوق العمل، ولكن هذا لا يعني أن الاقتصاد يتجه نحو الانهيار.
 

وأظهرت بيانات جديدة هذا الأسبوع أن قطاع التجزئة كان أقوى من المتوقع في آب، في حين انتعش الناتج الصناعي أيضاً بعد انخفاضه في الشهر السابق.
 

ولا يزال العديد من المحللين يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأميركي، ولو بوتيرة أبطأ من العام الماضي.
 

وعلى سبيل المثال، تتوقع شركة “بانثيون ماكرو إيكونوميكس” نمواً بنسبة 1.7% في عام 2025، مقارنة بـ 2.8% في عام 2024.