أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أنّ السلطات الأميركية أوقفت المشتبه به في عملية اغتيال المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص خلال فعالية في جامعة يوتا فالي.

وقال باتيل عبر منصة “إكس”: “المشتبه به في إطلاق النار المروّع الذي أودى بحياة تشارلي كيرك اليوم هو قيد الاحتجاز. سنوافيكم بمعلومات إضافية حالما يمكننا ذلك”.

من جهته، وصف حاكم يوتا الجمهوري سبنسر كوكس الحادثة بأنّها “اغتيال سياسي”، مؤكداً أنّ “هذا يوم مظلم لولايتنا، ويوم مأساوي لبلدنا. أريد أن أكون واضحاً: هذا اغتيال سياسي”.

وأظهرت مقاطع فيديو من مكان الواقعة كيرك وهو يخاطب حشداً كبيراً قبل أن يدوي صوت طلقة نارية واحدة، لينهار على كرسيه وسط صرخات الذعر بين الحاضرين.

إثر ذلك، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنكيس الأعلام في أنحاء الولايات المتحدة لمدة أسبوع حداداً على “الوطني” كيرك، وكتب على منصته “تروث سوشيال”: “لم يكن أحد يفهم أو يملك قلوب الشباب في الولايات المتحدة الأميركية أفضل منه. كان محبوباً ويعجب الجميع، وخاصة أنا، والآن رحل عنّا. أتقدّم أنا وميلانيا بأحرّ التعازي لزوجته الجميلة إريكا وعائلته. تشارلي، نحبك!”.

ويُعد كيرك من أبرز الأصوات المحافظة المؤيدة لترامب، وقد اشتهر بمهاراته الخطابية، وشارك في تأسيس منظمة “تيرنينغ بوينت أميركا” عام 2012 بهدف تعزيز وجهات النظر المحافظة بين الشباب. ومع مرور السنوات، أصبح من أبرز المتحدثين باسم اليمين بين الشباب عبر شبكات التلفزة والمؤتمرات، مستخدماً جمهوره الضخم على “إنستغرام” و”يوتيوب” لبناء الدعم لسياسات ترامب.