
تتحدث مصادر سياسية مطلعة عن “بوادر” تراجع أميركي محدود في لبنان، وهو، وإن كان لا يشكل انسحابًا كاملاً، إلا أنه يفتح الباب أمام فرص جديدة للتسويات في المنطقة.
هذا التراجع يترافق مع تحوّل ملحوظ في الأولويات الإسرائيلية، حيث يتركز الاهتمام بشكل متزايد على الساحة السورية، مع محاولة استنزافها وإبقاء أوراق الضغط قائمة.
في المقابل، يشير مراقبون إلى أن النظام السوري يواجه مسارًا تصاعديًا من الاستعداء من قبل تل أبيب، ما يضعه أمام تحديات إضافية. وبذلك، تبدو المرحلة المقبلة محكومة بمزيج من الانفتاح على التسويات وتكثيف الضغوط الإقليمية.