وجرى التعرف لأول مرة على هذه البندقية المصنّعة محلياً عام 2000، حين كانت عبارة عن تصميم بدائي لكنه فعّال: سبطانة بسيطة ملحومة بجسم معدني أنبوبي، مع قبضة مباشرة وآلية إطلاق تعمل بنابض.وبحسب محللين، ساهمت صعوبة الحصول على الأسلحة التقليدية الحديثة وارتفاع أسعارها الباهظة في السوق الموازية في انتشار هذا السلاح. فبينما قد يصل سعر الكلاشنيكوف أو التابور إلى 10 آلاف دولار، فإن أرخص نسخ “كارل غوستاف” لا تتجاوز 500 دولار.وتعمل بندقية “كارلو” بآلية بسيطة: عند إطلاق الرصاصة، يتسبب الانفجار في إرجاع الترباس للخلف، ما يؤدي إلى قذف ظرف الطلقة الفارغ وتلقيم الطلقة التالية في حجرة الإطلاق.وتتكرر هذه العملية تلقائياً طالما ظل المُطلق ضاغطاً على الزناد أو حتى نفاد الذخيرة. (العربية)